سيف الدين سامح عازف الجيتار بالقادة : استفدت كثيرا من حفلات المدرسة

نقلا عن مجلة مدرسة القادة

سيف .. شاب فى السادسة عشر من عمره، ولكنه يختلف عن كثير من الشباب فى حبه واحترامه لموهبته، فهو يتمتع بأذن موسيقية وحب للموسيقى ، وإحساس مرهفا فهو عازف للجيتار … تلك الألة التى تتميز بالإحساس الوافر لمن يعزف عليها ويستمع لأنغامها.

إلتقينا بسيف .. ليحكى لنا .. مدى عشقه لهذه الآله ، وسألناه عن خططه المستقبلية فى مشواره الفنى وكذلك التعليمى …

قال ..سيف لمجلة القادة:  منذ صغرى وانا أحب استمع لألة الجيتار ، وكانت الألة الوحيدة التى تستهوينى عن باقى الألأت الموسيقية ، فلم أكن  أهوى الرياضة أو الرسم كغيرى من الأولاد ، فكنت افضل الموسيقى والإستماع إليها وخاصة الجيتار .. وبعد فترة شعر والدى بمدى شغفى للعزف على هذه الاله والتعارف على نغماتها.

لن أنسى اول يوم إصطحبنى فيه والدى إلى محل لبيع الألأت الموسيقية ، وهنا شعرت أن دقات قلبلى لا  تتوقف وشعرت بإشتياق شديد لشراء ألة الجيتار والتى شاهدتها ، وكأنى أرها لأول مرة فى حياتى ، وإشتراها لى والدى بالفعل وبدأت فى التدريب .. فأنا احب هذا النوع من الموسيقى جداً ، فموسيقى الرو) تمثل لى إحساس جمي ، ياخدنى إلى عالم بعينه

يكمل سيف : أشتركت فى حفلات مدرستى القادة واستفدت كثيرا، فالموسيقى اصبحت جزء منى ، وعشقى للجيتار لا يضاهيه اى شعور اخر.

ويكمل : فى يوم كنت أجلس بحجرتى أعزف .. ولم اشعر بوجود أمى خلف باب الغرفة ، وفوجئت بها تدخل الغرفة وتصفق لى بفرحة شديدة موجها الشكر لوالدى ووالدتى لتبنهم لموهبتى وتشجيعهم المستمر لى على موهبتى بالدراسة فانوى الآلتحاق بمعهد الموسيقى لأدرس بشكل حر، إلأى جانب دراستى الأكاديمية فالجيتار يمثل لى 90% من حياتى فعزفى عليه يعطينى طاقة إيجابية فى اوقات الإمتحانات ، فانا أجاهد كل يوم لأجد وقت لعزف فيه على الجيتار ، حتى لا يمر يوم دون ان أعزف فيه ..

أخير يقول سيف :  اوجه رسالة الى كل شباب ان يبحث بداخله عن شىْ يحبة ليتميز فيه ، حتى يغير حياته بشكل افضل

القادة