ماذا فعلت "أزمة اللحمة" في أحمد راتب وفؤاد المهندس؟

روى الفنان الراحل أحمد راتب، للإعلامي عمرو الليثي، القصة الكوميدية التي تسببت بها “أزمة اللحمة”، في عهد الرئيس محمد أنور السادات، للنجم الكبير فؤاد المهندس.

كشف الفنان الراحل للإعلامي عمرو الليثي، الذي استضافه في إحدى حلقات برنامجه “بوضوح”، المُذاعة عبر فضائية “الحياة”، في نوفمبر (2015)، أنه في الوقت الذي منع فيه الرئيس السادات شراء اللحوم تأديبًا للجزارين الذين رفعوا ثمنها، حضرت زوجة راتب للمسرح،أثناء عرض مسرحية “سك على بناتك” فقابلت فؤاد المهندس الذي صارحها برغبته في أكل “اللحمة”، فعزمته على “طبق بوفتيك” في منزلها، وقبل الدعوة في اليوم الثاني، لافتًا إلى أنه غمرته فرحة كالأطفال.

تابع “راتب”، واصفًأ “عم فؤاد”، بأنه رجل لا ينسى على الإطلاق، فهو إنسان بسيط، وغير متكلف، ضاربًا مثلًا، بأنه عندما كان يعرض عليه توصيله بسيارته “البيجو النبيتي” الصغيرة، بعد المسرح، فكان يقول له “أنا بعد أما اخلص بحب أركلس”، كي لا يحرجه، أو يشعره بأنه يوصله، بل يفعل ذلك كأمر طبيعي.