11 اتهامًا لـ محمد رمضان

أحمد حسين صوان

الطريق إلى النجاح ليس خاليًا من الأشواك، فكثير من الأحيان ما يتعرض الشخص الطموح لانتقادات عديدة، في أثناء سيره نحو تحقيق حلمه، وهذا ما واجهه الفنان محمد رمضان، منذ أن بدأ يعلو نجمه في سماء الفن خلال السنوات الأخيرة، فغالبًا لا يخلو عمل فني له، فور الإعلان عنه، من اتهامات وهجوم حاد، لكنه لم يترك اتهامًا واحد إلا وعلّق عليه، حتى نصحه أحد العاملين في ذلك المجال بأن يتجنب تلك المهاترات ويوجه مجهوده لعمله.
يرصد إعلام دوت أورج أبرز الاتهامات التي وجهت إليه خلال السنوات الأخيرة:

1- البطولة المُطلقة

بالتزامن مع اعتلائه شباك التذاكر، خاصةً بعد عرض فيلم “عبده موته” عام 2012، واجه “رمضان” انتقادات عديدة من قبل النقاد السينمائيين، بأنه يسير على خطى أحد الفنانين الذي ينتهج دورًا واحدًا في جميع أعماله، بالإضافة إلى تعجله في الاستحواذ على البطولة المُطلقة، حيث كان عمره 24 عامًا آنذاك، إلا أنه رد على تلك الاتهامات برفضه التام للتصنيف في اتجاه واحد، حيث إن الفنان الموهوب قادر على تجسيد أية شخصية، أما عن البطولة المُطلقة، علق قائلًا بأن ذلك يُعد قرارًا من المنتج أو المؤلف أو المُخرج، بالإضافة إلى أن البطولة تأتي من خلال منظومة كاملة وليست بشكل عشوائي، كما أنه لم يُنتج أفلامه على نفقته الخاصة ويفرض نفسه على الجمهور.

2- حقوق الحيوان

بعد عرض فيلم “قلب الأسد”، عام 2013، تلقى “رمضان” اتهامات عديدة بانتهاكه لحقوق الحيوان، وطالب البعض بمنع عرض الفيلم، حيث رد على ذلك الاتهام، نافيًا ما تردد حول اقتلاع أظافر وأسنان الأسود أو تخديرها قبيل التصوير، كما أن قصة الفيلم توضح بأن الأسود لديها مشاعر ونبل ومراعاة للصداقة أكثر من البشر.

3- أسلحة نارية

كان على مقربة من الحبس قبل ثلاثة أعوام، عندما تمت إحالته للنيابة، بعد ضبط فرد خرطوش وطبنجة صوت وعدد من الطلقات، في سيارته بكمين “السلام” في المرج، وتم تحرير محضر بالواقعة، إلى أن تم إخلاء سبيله بكفالة قدرها عشرة آلاف جنيه، حيث دافع “رمضان” عن نفسه، بقوله: بأن تلك الواقعة مُلفقة وتلك الأسلحة لم تكن بحوزته.

35656

4- نشر البلطجة

لم يسلم “رمضان” من الانتقادات الحادة، التي تُوجه له منذ عام 2012، بالتزامن مع عرض فيلم “الألماني”، مرورًا بـ”عبده موته”، و”قلب الأسد”، و”شد أجزاء”، بأنه ساهم في إفساد أخلاق أجيال كاملة، بسبب تجسيده لأدوار تمارس العنف والبلطجة، الأمر الذي يدفع الشباب لتقليده، بعد استحواذه على لقب “البطل الشعبي”، حيث حمّله البعض ومن بينهم داعية إسلامي كبير وبعض الفنانين، مسئولية أعمال الإجرام التي يرتكبها البعض في الواقع، كان آخرها واقعة “قميص النوم” التي تناولها في مسلسه الأخير “الأسطورة”، إلا أن رده كان واحدًا في كل مرة يوجه إليه ذلك الاتهام، بأن دوره هو إلقاء الضوء على السلبيات لمعالجتها، وأن كل شخصية جسدها كان لها نهاية، ولا يوجد بلطجي أو مُجرم نهايته سعيدة.

5- السعي للشهرة

عقب خوضه أولى تجارب البطولة التليفزيونية، من خلال مسلسل “ابن حلال” الذي تم عرضه عام 2014، وجهت الفنانة ليلى غفران اتهامًا له بالسعي إلى الشهرة على حساب دماء نجلتها واستغلاله لها، حيث إن أحداث المسلسل تدور حول واقعة مقتل ابنتها، على حد قولها، وتسبب في تعرضها لحالة نفسية سيئة جراء ذلك العمل الفني، إلا أنه رد عليها بأن ذلك العمل ليس له علاقة بحادث مقتل ابنتها، وأن شخصية “حبيشة” في المسلسل تقاوم الظلم الذي يُدمر المجتمع.

https://www.youtube.com/watch?v=w0KUkhCW-Fk

6- اعتداء بالضرب

في أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم “شد أجزاء، في منطقة نزلة السمان بالهرم، زعم أحد الأهالي، اعتداء رمضان عليه بقطعة حديدية، أسفرت عن كسور في عظام وجهه، وتم تحرير محضر بالواقعة، إلا أنه صدر قرار بحفظ التحقيقات بعد إنهاء إجراءات التصالح بينهما.

%d8%b3%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b7%d9%88%d8%b1%d8%a9

7- سرقة

نفى “رمضان” الاتهام الذي وُجه إليه بسرقة أحداث “الأسطورة” من مسلسل أجنبي، ورواية “خلية مُجرم في حراسة الموتى”، قائلًا: “المسلسل مصري 100%”، وكان الروائي أحمد بدر نصار قد اتهمه بسرقة أحداث روايته، خاصة النصف الأخير منها، بالإضافة إلى محاكاة مشهد من فيلم “المغامرة الكبرى” للفنان الراحل فريد شوقي، الذي ظهر فيه “ناصر” المحامي بالدفاع عن موكله في قضية “العجلة”.

8- الترويج لنجمة داود

عقب عرض الحلقة الثالثة من مسلسل “الأسطورة” في رمضان الماضي، وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامًا لـ”رمضان” بأنه يروج لـ”نجمة داود” في مسلسه، حيث ظهر الفنان محمد غنيم مرتديًا “تي شيرت” موضوعًا عليه نجمة، إلا أن محمد رمضان نفى ذلك الاتهام، بقوله: “إيه علاقة المسلسل بنجمة داود وإسرائيل.. عايز أفهم هو أي توريط وخلاص؟”.

%d9%86%d8%ac%d9%85%d8%a9-%d8%af%d8%a7%d9%88%d8%af

9- مناطحة الزعيم

بداية من عرض “الأسطورة” مرورًا بـ”أهلًا رمضان”، تم الزج بالفنان محمد رمضان في دائرة صراع مُزيفة، بأنه يسعى لمنافسة عادل إمام، وبات يحقق أرقام مشاهدات عالية تفوق أعمال “الزعيم”، بالإضافة إلى اتهامه بـ”مناطحته” بعد اختيار مسرح “الهرم” لعرض مسرحيته الجديدة، في عيد الفطر الماضي، من أجل الاستعلاء على تاريخ “الزعيم” المسرحي، إلا أنه واجه تلك الاتهامات قائلًا: “لماذا المقارنات والتوريط؟ أرجوكم لا تدخلوني في عداوات مع جمهور عريض، إن أردتم مساعدتي حقًا ادعموني بلا خلق عداوات”.

%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84-%d8%a5%d9%85%d8%a7%d9%85

10- الغرور

نُسب له اتهام بالغرور والاستعلاء على جماهيره من الطبقة الشعبية، فور نشر صور له، مع السيارتين التي ضمهما إلى أسطول السيارات التي يمتكلها، في يوليو الماضي، الأمر الذي أثار جدلًا بين الفنانين والشخصيات العامة، فضلًا عن شريحة من جمهوره، الذي أغضبهم ذلك الأمر، وأنه بذلك بات مغرورًا، ومُحدث نعمة، حيث إن الغالبية العظمى من متابعيه يعدون من الطبقة الشعبية، ويجب أن يكون قريبًا منهم، إلا أنه واجه ذلك الاتهام بأنه يفضل مشاركة جمهوره بأفضل لحظات حياته اللي يمر بها، إذ إنهم أصحاب الفضل الأكبر فيما وصل إليه الآن.

11- كذاب

بعد تداول أنباء عن إطلاق الرصاص على سيارته، الشهر الماضي، ثارت حالة من الجدل بين جمهوره لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث، إلا أنه نفى تلك الواقعة من الأساس، وعقب ذلك تلقى اتهامات بالكذب والسعي نحو الشهرة، وأنه هو من أطلق تلك الشائعة على نفسه، على حد تعبيرهم.

%d9%86%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9%d8%a9-%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%b1