بكري ينتقد "سعادة" المصريين بـ ترامب - E3lam.Com

أحمد حسين صوان

استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، حالة السعادة التي أصابت بعض المصريين، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب فوز دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موضحًا أن الأخير سوف يمارس العنصرية في حكمه، وسينقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، لأنه حليف قوي للكيان الصهيوني، حيث إنه معاديًا للعرب والمسلمين، وقد يمنعم من دخول الولايات المتحدة الأمريكية.

أوضح “بكري”، خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، المُذاع على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الخميس، أن شريحة كبيرة من المصريين “شمتانين” في هيلاري كلينتون على خلفية خسارتها في الانتخابات الأمريكية، لأنهم على مستوى عالٍ من الإدراك بأنها هي سبب الدمار والفوضى التي حلت على منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، بالتعاون مع باراك أوباما، حيث إنهم كان يسعون إلى نشر حالة من الفوضى والعنف ونشوب حروب أهلية في مصر.

أوضح أن جماعة الإخوان المسلمين، والنشطاء الثوريين، كانوا يحلمون بفوز هيلاري كلينتون في السباق إلى “البيت الأبيض”، من أجل تمويلهم ورعايتهم، مقابل سقوط الدولة المصرية، عن طريق نشر حالة من الفوضى، وتدمير مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن مصر كانت ولا زالت وستبقى مستهدفة من قبل الدول الخارجية، إلا أن الأجهزة الأمنية لن تسمح لأي شخص يسعى لتخريب المنشآت ونشر الفوضى.

أشار إلى أن تلك الجماعات تسعى لاستعادة سيناريو ثورة يناير، والهجوم على مقرات وزارة الداخلية، موضحًا أن تعامل أفراد الشرطة بحسم تجاه هؤلاء، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، موضحًا أنه كان يتم تجنيد بعض الأفراد من أجل تشويه الدولة، سواء عن طريق نشر أخبار مفبركة عبر شبكة الإنترنت أو التظاهر في الشوارع.

في سياق متصل، أعرب “بكري” عن غضبه العارم، على خلفية ضم المستشار أسامة الغزالي حرب، إلى اللجنة المختصة بفحص حالات الشباب المحبوسين تمهيدًا للعفو عنهم، بناءً على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بجانب عدد من الأسماء الأخرى، موضحًا أنه تفاجئ بأن بأن أحد الأشخاص المحكوم عليهم بمؤبد على إثر اتهامه في أحد القضايا التي تخص الأمن القومي، اسمه يندرج في تلك القائمة.

استطرد بأن بعض الأسماء في تلك اللجنة، تسعى للعفو عن شباب نشروا الفوضى في البلاد خلال السنوات الماضية، مهاجمًا الحكومة بعدم التعامل بضعف تجاه النشطاء، وعدم احتواءهم، مبررًا ذلك بأن أي شخص عمل على تخوين بلده ووقف ضد مؤسسات الدولة، لن يكون له مكانًا في الداخل، حيث إن المواطن المصري لن يقبل بأي خائن أو عميل يقيم في مصر.