الفرق بين تغطية القنوات المصرية والعربية للانتخابات الأمريكية

فاتن الوكيل

الجميع اجتهد، يمكن بهذه الجملة تلخيص الوضع الإعلامي سواء المصري أو العربي وحتى العالمي، خلال تغطية انتخابات الرئاسة الأمريكية والتي يتنافس فيها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية هيلاري كلينتون.

البداية مع القنوات المصرية، حيث عرفت كل من القناتين CBC والنهار، اليوم أن توحيد البث بينهما أجدى ن تغطية كل قناة وحدها لهذا الحدث الكبير، حيث استفادت النهار اليوم وCBC من الإعلاميين التابعين إلى القناتين، والمتواجدين في أمريكا الآن، وهو ما يزيد من مساحة التغطية الإعلامية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي توحد فيها كل من النهار اليوم وCBC البث في الأحدث الكبيرة.

14925279_1340835239320841_8822309160345555516_n

cwy0e-buqaimauu

أما قناة ON E، فقد استمر الإعلامي عمرو أديب حتى ساعات الصباح الأولى في تغطية نتائج التصويت في الانتخابات الأمريكية، واستضافة بعض الضيوف في استوديو برنامج “كل يوم”، بالإضافة إلى بعض الضيوف من خلال مداخلات الفيديو والمداخلات الهاتفية في الولايات المتحدة الأمريكية.

لم يقتصر الأمر على ذلك، بل أعد البرنامج تقاريرًا من الشارع المصري، حول رأيهم في كلا المرشحين، بالإضافة إلى عرض بعض الغريدات من موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للمغردين المتابعين لحظة بلحظة لنتائج الانتخابات الأمريكية، بالإضافة إلى تقارير مختلفة، مثل تقرير عن “الكوميكس” الساخرة من المرشحين.

 

أما القنوات العربية مثل سكاي نيوز عربية والعالمية، فقد و BBC عربية والعربية، فإنهم قدموا تغطية أكثر احترافية، من خلال وسائل تكنولوجية أكثر تطورًا، واستضافة محللين أكثر قربا من المرشحين.

قناة العربية، العديد من المتابعين أشادوا بالتغطية المتميزة لقناة العربية، من حيث التطور التقني، وهي الإشادة التي جعلت موقع “العربية.نت” نفسه إلى كتابة تقريرًا حول “أكبر عرض إخباري في العالم”.

112qww

جميع القنوات بلا استثاء قامت بوضع مؤشر يوضح عدد الأصوات التي يتم احتسابها أولا بأول لكلا المرشحين، وهو ما تم في أغلب المواقع الإخبارية، حتى محرك البحث “جوجل”.

أما القنوات الأمريكية، فبالرغم من أنها حاولت ألا تظهر مشاعرها يوم الانتخابات، لكن هذا بالطبع لم يفلح في جميع الأحوال، حتى أن بعض المغردين تداولوا بسخرية الخطأ الذي وقع فيه مذيع قناة CNN عندما قال مرتين “نحن في حاجة” بدلا من أن يقول “هيلاري في حاجة إلى..”.

لكن العديد ممن القنوات ركزت مع بداية تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على مؤشرات الأسهم والعملات التي ارتفعت أو انخفضت أمام الدولار الدهب، ناهيك عن التركيز على تاثير النتائج المتداولة على الفريقين.

 

ومع العديد من التوقعات التي أطلقت خلال الأيام الماضية حول تقدم هيلاري كلينتون، يبدو أن مراكز الاستطلاع ستعيد تقييم عملها بعد هذا التصويت الجنوني، الذي استطاع ترامب من خلاله تغيير النتيجة إلى صالحه.. حتى الآن.