لماذا غضبت شيريهان من زواج والدتها العرفي؟

في حوار نادر لها، قالت الفنانة شيريهان إن والدتها تزوجت من والدها أستاذ القانون “أحمد عبد الفتاح الشلقاني” عرفيًا بسبب مرض أخيها غير الشقيق “عمر خورشيد” بحُمّى البحر المتوسط، الذي كان يعد مرضًا نادرًا وقتها، موضحة أن والدتها لو كانت تزوجت رسميًا بعد مرض أخيها، كان سيدخل الجيش وربما كان سيموت من المرض، لذا فضلت الزواج عرفيًا.

وانتقدت شيريهان في حوارها لتلفزيون المستقبل مع فؤاد عليوان زواج والدتها عرفيًا مشيرة إلى أن أمها أخبرتها عن والدها يوم وفاته،  ومنوهة إلى أنه كان على والدتها عدم الزواج لأنها دخلت في مشاكل نسب وميراث مع عمها، وأضافت: “كنت هبتدي أكره والدتي لأني شلت مسئولية مش بتاعتي، ولما ابنها كان تعبان مكنش مفروض تتجوز، بس لما كبرت ابتديت أفهم ظروفها الصعوبة”.

وعن حادث السيارة التي تعرضت له قالت إنها تحتفظ بأصل وسبب الحادث لذاتها وستحكيه في يوم من الأيام، مشيرة إلى أن السيارة انقلبت بها أكثر من مرة وتعرضت لكسر في العمود الفقري وعظام الحوض، إضافة إلى قطع عصب رجلها اليمين، موضحة أنها أجريت عملية في باريس رغم تأكيد الأطباء لها بعدم وجود أمل في الوقوف.

وأكدت شيريهان أنها تعرضت لعذاب كبير خلال فترة علاجها لمدة عام بسبب شدة الآلام الجسدية والنفسية، بسبب الأقلام النقدية التي هاجمتها على الرغم من عطائها الفني، وتابعت: “كنت محتاجة حد يطبطب عليا ويدعيلي، أنا ليا أخطاء بس كنت محتاجة أجري عندهم أنهم يدعولي، ويقولولي تقوملنا بالسلامة”.

وصرحت أنها بعد شفائها تعرضت لكسر آخر في الظهر، أدى لسفرها للعلاج بأمريكا وفرنسا، فاستغرقت رحلة علاجها ثلاث سنوات عادت بعدها للجمهور، مضيفة أنها تشعر بأنها “متحجبة” داخليًا، لأنها لا تغضب الله، وتابعت: “مبظلمش حد ولا بفتري على حد، بصلي وبصوم، ولكن في الأخر أنا بشر مش نبي، بس مفيش حد فاهمني ولا حاسس بيا ولا يعرف شيريهان عايزة إيه.. مفيش إنسان يعرفني كويس”.

وذكرت شيريهان خلال حوارها وهي تكاد تبكي من تأثرها الشديد أنها تتمنى أن تكون أم، مشيرة إلى أنها تعشق الأمومة وتعتبر الأطفال هم جمهورها الحقيقي، موضحة أنها تحلم بمعايشة آلالام الولادة وتتمنى رؤية نفسها “أم”.

وقالت إن الفنان محمد صبحي يعد أستاذها في الفن المسرحي، لأنها تعلمت على يديه تقاليد المسرح والوقفة المسرحية وتقنيات الصوت على المسرح.