ترتيب أفلام فهمي وهشام وشيكو من الأفضل للأسوأ - E3lam.Com

أندرو محسن (نقلاً عن كسرة)

في خطوة كانت ستحدث عاجلاً أم آجلاً انفصل الثلاثي هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي، الذين نعرفهم باسم سمير وشهير وبهير نسبة إلى أشهر أفلامهم.
قدم أحمد فهمي منفرداً فيلم كلب بلدي، في حين قدم الثنائي شيكو وهشام ماجد فيلم حملة فريزر، فأين يقع هذان الفيلمان مقارنة ببقية أفلامهم؟

إليكم القائمة من الأفضل إلى الأسوأ:

1- سمير وشهير وبهير

 

ليس صدفة أن يظل هذا الاسم ملتصقاً بالثلاثي إلى الأبد، سهولة الاسم وإيقاعه بالتأكيد أسهل من أن تقول في كل مرة هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي.
لكن ليس الاسم فقط هو ما جعل لهذا الفيلم شهرته، بل جودة الفيلم نفسه. تقريباً لا يوجد دقيقة واحدة من هذا الفيلم بدون ضحك، الفيلم الذي كتبه الثلاثي بأنفسهم فكرته بسيطة للغاية، واختيار زمن السبعينيات تحديداً لينتقلوا إليه مع كل ما تولدها من كوميديا، بداية من الملابس وتسريحات الشعر إلى طريقة الحياة نفسها، كان كل ذلك موفقاً.
يمكن مشاهدة آلاف الكومكس على فيس بوك المقتبسة من الكثير من مشاهد هذا الفيلم الذي لا أعتقد أن هناك من يستطيع مقاومة مشاهدته.

2- الحرب العالمية الثالثة

 

إن لم يعد الثلاثي للتعاون مرة أخرى، سيكون هذا الفيلم هو آخر فيلم يشهد اجتماعهم معاً. مثل الفيلم السابق الضحك مضمون، ربما يرى بعضهم أن هذا الفيلم أفضل كوميدياً، ولكن الفيلم السابق كان سير القصة فيه مشوقاً أكثر، في حين تأخرت العقدة الرئيسية لفيلم الحرب العالمية الثالثة في الظهور لما بعد منتصف الفيلم تقريباً، وهذا ما جعله يأتي في المرتبة الثانية.

كمية الشخصيات التاريخية وغير التاريخية التي ظهرت في الفيلم والحوار المكتوب لكل شخصية بعناية يجعله من أفضل الأفلام الكوميدية عموماً في السنوات الأخيرة.

3- كلب بلدي

 

أحمد فهمي مستقلاً، يقدم تجربة كوميدية قوية وشديدة التماسك، الفيلم من تأليف شريف نجيب الذي قدم من قبل لا تراجع ولا استسلام (القبضة الدامية)، وبمشاركة أحمد فهمي في التأليف ومن إخراج أحد أفضل مخرجي أفلام الكوميديا حالياً المخرج معتز التوني، الذي أخرج أيضاً سمير وشهير وبهير.

فكرة الفيلم مبتكرة، تخيل شخصية المذؤوب الشهيرة في الأفلام الأميركية تتحول إلى شخصية كلب بلدي في فيلم مصري بشكل كوميدي، يضاف إلى ذلك الاهتمام بتفاصيل الشخصيات الأخرى مثل شخصية وردة التي قدمها أكرم حسني التي كانت مكتوبة بشكل مميز، واستغلال فكرة الكلاب أفضل استغلال.

4- ورقة شفرة

https://www.youtube.com/watch?v=Ji_RmWGM4Mo

 

أول أفلام الثلاثي السينمائية بعد فيلم الهواة الذي صُور بميزانية محدودة بعنوان رجال لا تعرف المستحيل، عام 2008 ظهر هذا الفيلم؛ حيث كان كلاً من أحمد مكي، وأحمد حلمي، ومحمد سعد، ومجموعة نجوم كوميديين آخرين في ذروة قوتهم وانتشارهم السينمائي، ظهر ورقة شفرة لمجموعة من شباب مجهولين، ومخرج قدم فيلمين فقط من قبل هو أمير رمسيس وهذا الفيلم يعد أول تجاربه الكوميدية.

الفيلم كان مفاجأة في ذلك العام، كوميديا تختلف تماماً عن المعتادة التي تعتمد على الإفيهات التي يلقيها بطل الفيلم فقط، هنا كان 3 أبطال يتشاركون في إلقاء الإفيهات المضحكة بشكل غير متوقع، فيلم منخفض التكلفة ولكن الجمهور أحبه وكان نواة جيدة، ليستقبل الجمهور الفيلم التالي مباشرة سمير وشهير وبهير.

5- بنات العم

 

بعد قنبلة سمير وشهير وبهير أصبح الثلاثي معروفاً، والجمهور ينتظر فيلمه القادم، وهكذا أتى بنات العم الذي كان أسوأ من المتوقع.
كعادتهم، فكرة شديدة الطرافة، وهي هنا لعنة تصيب 3 بنات ليتحولوا إلى رجال بكل ما قد ينتج عن هذا من كوميديا. ولكن الحبكة احتوت على كثير من الأخطاء والثغرات غير المقنعة، خاصة فيما يخص اقتحام محل لعب الأطفال، بالإضافة إلى بطء إيقاع الفيلم.
فيما رأى بعضهم أن الفيلم جيد، ورآه بعضهم الآخر سيئاً وفي جميع الأحوال كان خطوة إلى الوراء.

6- حملة فريزر

 

بعد الانفصال قدم أحمد فهمي كلب بلدي سابق الذكر، فيما قدم شيكو وهشام ماجد عن قصتهما وسيناريو وحوار ولاء شريف، وإخراج سامح عبد العزيز حملة فريزر، الفيلم هو أسوأ بداية ممكنة للثنائي بعد انفصالهما.
فكرة شديدة الطرافة، وفيها الكثير من السخرية من أفلام العمليات الخاصة، ويمكن القول أيضاً إنه مستوحى من الفيلم الشهير Argo.

المشكلة هنا أن الفكرة الجيدة لم يتم استغلالها بشكل جيد في السيناريو والحوار، المشاهد كانت طويلة وتعتمد على الحوارات التي افتقرت إلى الكوميديا؛ ليخرج الفيلم بشكل هزيل جداً، وربما على الثنائي -في حالة استمرارهما سوياً- أن يعيدا النظر في فريق العمل المصاحب من إخراج وتأليف؛ لأن فيلماً آخر بالمستوى نفسه سيقضي على فرصهما.