محافظ بورسعيد ينفي تشبيه مراكز الدروس بـ"بيوت الدعارة" - E3lam.Com

نفى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام، بشأن تشبيهه لمراكز الدروس الخصوصية بـ”بيوت الدعارة”، لافتاً إلى أنه شخص مسئول ولا يمكن أن يصدر منه مثل هذا الكلام.
تابع “الغضبان” تصريحاته خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، مؤكداً أن من قال هذا اللفظ هو أحد “أباطرة” الثانوية العامة في بورسعيد، والذي ظهر في حلقة الأسبوع الماضي مع الإعلامي وائل الإبراشي وقال هذا التشبيه، مضيفاً أنه لا يمكن أن يقول هذا التصريح لأنه “راجل عارف ربنا وخايف على ولاده” على حد قوله.
وأوضح المحافظ أن ما يثار بأن أهالي بورسعيد معترضون على قرار إغلاق مراكز الدروس بالمحافظة، لا أساس له من الصحة، بل الأهالي مؤيدون له قلباً وقالباً، أما القلة المعترضة من الأهالي، فقد تم عقد اجتماع معهم أمس، بحضور مدير أمن بورسعيد، استعرض من خلاله الخطوات التي قامت بها المحافظة من أجل توفير مناخ ملائم للطالب يتيح له الانتظام في الذهاب إلى المدرسة، وأكّد أن المدارس التي سيتم فتحها لاستقبال الطلاب، مفتوحة لأولياء الأمور والطلاب بداية من يوم 17 في شهر سبتمبر القادم، للتأكد من مدى جودتها.
واختتم “الغضبان” حديثه مؤكدا أنه تم إغلاق جميع مراكز الدروس الخصوصية بمحافظة بورسعيد بنسبة 100%، حيث أشار إلى أن هذه المراكز أثبتت فشلها في بورسعيد، فنسبة الطلبة الذين دخلوا مرحلة أولى في تنسيق الثانوية العامة هذا العام بلغت 7% فقط، كما أن مجموع المرحلة الاعدادية وصل إلى 52%، ونسبة الحضور بالصف الثالث الاعدادي وبالثانوية العامة بلغت صفر بالمائة، ولفت إلى أن المظاهرات التي حدثت كانت بقيادة بعض أباطرة الثانوية العامة وبعض رجال الأعمال الفاسدين.