‫عادل إسماعيل.. الرجل الثاني في ميديا لاين‬‎

سالي الجنايني

يمكن ان تطلق عليه لقب “الرجل الثاني” فهو الرجل الذى يعتمد عليه علاء الكحكى منذ أن بدأ عادل حياته المهنية عام 1999 بعد تخرجه مباشرة من كلية التجارة شعبة محاسبة ولكن لم يعمل بمؤهله الدراسى لأنه انجذب إلى عالم الإعلانات التى جاء عمله بها بالصدفة ولم يكن يتوقع أن فترة تدريبه مع شقيقه الذى يشارك علاء الكحكى فى شركة “ميديا هاوس” ستكون الفترة الفارقة والتى ستحدد مستقبله فيما بعد.

إنه عادل إسماعيل .. بدأ يتعلم كل شئ فى عالم الإعلام من تخطيط وتنظيم حملة إعلانية وتحديد الجمهور المستهدف من الحملة وكيفية الوصول إليه بأبسط الطرق وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى أن اصبح نائبا لعلاء الكحكى ..

عام 2001 انتقل عادل إسماعيل إلى شركة ميديا لاين بعد افتتاحها وكان يترأسها عمرو الفقى فى ذلك الوقت والذى كان يعمل بشركة “آد لاين ” من قبل ، عمل عادل في الشركة الجديدة فى مجال تسويق الميديا وهذا كان نوع جديد من التسويق حيث كان يتم تسويق بعض الصحف وبدأ لأول مرة بعرض الإعلانات داخل السينمات قبل عرض الفيلم كما حصلت الشركة على حق الإمتياز الإعلانى لدور عرض شركة “الماسة ” للإنتاج الفني وبعد ذلك بدأت حركة القنوات الفضائية تنشط ومعها جاءت فكرة أن نكون وكيل إعلانى لمجموعة من الفضائيات والبداية كانت مع قناة “ميلودى هيتس” ووقتها كانت الشركة تعتمد على 5 أفراد فقط كل فى تخصصه وظل عادل إسماعيل مسئولا عن الميديا بجانب المسئول عن الحسابات وآخر مسئول عن خدمة العملاء
مع الوقت حدثت شراكة بين شركة “آد لاين” لعمرو الفقي وبين ” ميديا لاين” لعلاء الكحكى وهو المدير المسئول لشركة “arm” وهى الوكيل الإعلانى لمجموعة قنوات “art” في مصر وبعد ذلك كانت مرحلة جديدة بعد أن أصبحنا الوكيل الإعلاني لقناة “ام بى سى 2” في مصر وهنا كانت خطوة فارقة لأننا فى ذلك الوقت كانت تكلفة الإعلان على القناة مرتفعة جدا على شاشتها وكانت متاحة للخليج فقط وقامت الشركة وبصفتى مسئول عن الميديا بإقناع القناة بفصل البث العربى عن المصرى بمعنى أن تكون الإعلانات الموجهة لمصر عبر بث القناة على “النايل سات ” مختلفة عن الموجهة لدول الخليج عبر القمر الصناعى “عرب سات” وبذلك استطعنا تقليل التكلفة الإعلانية ووفرنا خدمة إعلانية للقناة وللمشاهدين فى مصر.

2
عادل إسماعيل

بعد مرحلة قناة “ام بى سى” بدأت مرحلة التوسع فى العمل وتتدرج عادل إسماعيل فى المناصب حتى اصبح مدير الميديا واصبح له فريق عمل يعاونه خاصة مع عمل الشركة فى التسويق لمعظم القنوات الفضائية وقتها وعدم الإكتفاء بكونها وكيل إعلانى فقط وأهم القنوات التى عملنا معها كانت المحور وكنا أصحاب فكرة برنامج “90 دقيقة” والتعاقد مع معتز الدمرداش وتتابع التعاقد مع القنوات مثل “art” وإذاعة “نجوم اف ام”.

مرحلة جديدة أخرى بدأت عام 2008 بالتعاون مع السيد البدوى لإنشاء قناة “الحياة” كما يقول عادل، ويضيف اتخذنا معها خطوات هامة فى المجال الإعلامى ومنها الرهان على الوجوه الشابة فى التوك شو من خلال برنامج “الحياة اليوم” مع شريف عامر ولبنى عسل وكان معها القرار بفصل شركة “ميديا لاين” ليصبح لها كيان خاص بالتسويق الإعلانى هى “أكت” ثم الحصول على امتياز قنوات “بانوراما” لكن بعد ذلك بدأت الشركات المنافسة فى سحب عملائنا وسحب قنوات “ميلودى هيتس” و”ام بى سى ” و” الحياة” لذلك اتخذنا القرار بإنشاء القناة الخاصة بنا وهى “النهار” ووضعنا فيها ما نفذناه فى القنوات الأخرى وبالطبع بدأت قناة عامة وحيدة حتى اصبحت الآن شبكة قنوات “النهار 2″ و”النهار دراما”و”النهار رياضة” و”النهار موفيز” قبل إغلاقها ومؤخرا “النهار اليوم” وطوال هذه المدة كان عادل إسماعيل هو مسئول الميديا فى “ميديا لاين ” وبعدها اصبح “مدير الميديا” حتى وصل الآن إلى نائب علاء الكحكى وتخصصه كحلقة وصل بين جميع الأقسام والتنسيق بين الأقسام المختلفة فى الشركة من خدمة العملاء والمبيعات و”الترافيك” ، ليس لديه الكثير من وقت الفراغ لذلك فيحاول استغلال أى فرصة من الوقت لممارسة الرياضة فهى هوايته المفضلة وبعد أن كان لعب كرة القدم هى الأساس تحولت بفعل ضيق الوقت إلى الذهاب للجيم

3

عادل إسماعيل مواليد 11-2 – 1978 يعتبر أهم المحطات فى حياته المهنية هى بداية العمل مع علاء الكحكى وتغيير وجهته من الحسابات أو العمل مع والده فى التجارة إلى التحول إلى مجال الإعلانات الذى أحبه فيما بعد ولم يفصله عن عشقة للحسابات والأرقام حيث كان يقوم فى تقاريره الخاصة بالعمل الإعلاني أو خريطة قنوات النهار مؤخرا بتحويل التقارير إلى لغة ارقام فى شكل مبسط يساعد على العمل بسهولة أما المحطة الثانية فى حياته المهنية هى خطوة إنشاء مجموعة قنوات النهار والعمل عليها حتى أصبحت من أكثر القنوات مشاهدة فى فترة قصيرة ومن خلال العمل بالقناة قمنا بعدد من الإنجازات فى السوق الإعلامى منها فتح سوق درامى جديد بعيدا عن رمضان بعرض مسلسل “آدم وجميلة” ليسرا اللوزى وحسن الرداد دراما طويلة ومعتمدة على الشباب فى البطولة وبالفعل قنوات أخرى كثيرة اتخذت نفس خطوتنا وأصبح الآن هناك منافسة خارج السباق الرمضانى وأيضا الاعتماد على الوجوه الجديدة فى المذيعين وعلى المستوى الترفيهى كان للقناة فكرها المختلف بالحصول على حق عرض برامج الفورمات المختلفة والبعيدة عن الغناء مثل “the test” الذى يعرض حاليا وسبقه “يالا نرقص” وأيضا “رقص النجوم” و Minute to win it.

اقرأ أيضا:

حرفة إسعاد عبيده.. إسعاد يونس نموذجا

أنت حر.. أنت مدحت العدل

نيشان.. المايسترو والعسل

شريف مدكور .. هجوم مستمر ونجاح متواصل

يوسف الحسيني.. “إبن الوز عوام”

يسرى فودة.. طيب الله أوقاته

إيمان عز الدين : “بصراحة” ابني التالت

تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا