حادثة سوق عكاظ تشعل "تويتر" في السعودية

إيمان مندور

شهد سوق عكاظ، أمس الجمعة، اقتحام أربعة محتسبين لا ينتمون لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، للخيمة الثقافية بالسوق، قبيل بدء الأمسية الشعرية التي شاركت فيها الشاعرة المغربية حياة نخلي، وهتفوا بأنه لا يجوز الاختلاط  ثم بدأوا بإحداث الفوضى واستخدام القوة معترضين على وجود النساء، ما اضطر إدارة السوق إلى الإستعانة برجال الأمن.

هذه الحادثة كانت لها أصداؤها في جميع أنحاء المملكة، وكان موقع التدوينات القصيرة “تويتر” -كعادته- أبرز من تناولوا هذا الشأن، وبدأ (هاشتاج) #ايقاف_الناصحين_بسوق_عكاظ، وأيضاً #سوق_عكاظ،  يظهران في إزدياد ملحوظ عبر الموقع، وانقسمت الأراء ما بين مؤيد ومعارض.

الأراء المؤيدة للإيقاف كانت تبريرتها أن ما حدث ليس منظراً حضارياً، بل يدل على الوصاية وكأنهم في مجتمع “بهيمي” يحتاج لعصا الراعي باستمرار، بل طالب البعض بمحاكمتهم، حيث قال أحد المواطنين في تدوينة له “لا نريد ايقافهم فقط بل محاكمتهم، الدولة ستبقى دولة كما قال وزير الداخلية، وهذه العصابات تغيظها سعادة الشعب في وطنه”.

unnamed

على صعيد آخر، كانت الأراء المعارضة ناقمة على تصرف الأمن معهم بشدة، فقد أوضح بعض المستخدمين أن المحتسبين هم الأكثر حباً وغيرة على هذا الوطن، ولا يريدون بلدهم ضحية لليبرالية وفسادهم بل يريدون وطنهم عزيزا بعز الاسلام، حتى إن أحدهم استنكر الأمر قائلاً “كل من أصبح يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أصبحوا يتهمونه بالدعشنة.. حسبنا الله”.

كك

ااا

جدير بالذكر أن الفنان محمد عبده، يوم الأربعاء الماضي، أحيا حفلا غنائيا على مسرح سوق عكاظ في السعودية، بحضور جماهيري كبير، وذلك بعد تأديته فقرة غنائية في حفل الافتتاح، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، وأن فنان العرب، قدم عدد من أغانيه الشهيرة في حضور جمهور كبير من عشاقه حصل على دعوات خاصة، وهو الحفل الرسمي لأول مرة بالمسارح السعودية للفنان محمد عبده بعد انقطاع دام لأكثر من 11 عاما.

 

نرشح لك

[ads1]