21 تصريحًا لـ"صنع الله إبراهيم".. أبرزهم المشروعات الجديدة وهمية

أحمد حسين صوان

كشف الكاتب والروائي صنع الله إبراهيم، عن خزائن أسراره بداية من نشأته العملية داخل دائرة الأدب، وفترة حبسه في عهد الراحل “جمال عبد الناصر”، وكواليس كتابة رواياته، التي يُعد أشهرها “ذات” و نجمة أغسطس” و”اللجنة”، وذلك خلال لقائه مع الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، ببرنامج “قصر الكلام” المذاع على فضائية النهار، مساء أمس.

يرصد إعلام دوت أورج أبرز 21 تصريحًا من صاحب “اللجنة”:

1- سبب تسميتي بهذا الاسم، إن والدي تزوج في عمر الـ60، ولم يتوقع أن يُنجب، إلى أنه أدى صلاة الاستخارة، وفتح المصحف ووضع يده على إحدى الصفحات وهو معصوم العينين إلى أن وجد إصبعه على آية “صنع الله الذي اتقن كل شيء”.

2- أعاني من حالة تشاؤم واكتئاب، بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها مصر حاليًا، وأزمات نقابتي الصحفيين والأطباء، تعطي بوادر أمل.

3- “مبارك” لم يخطئ مثل “السيسي”، حول التنازل عن مساحات من الأراضي، وتعميق العلاقات مع إسرائيل، والاستسلام لشروط صندوق النقد الدولي.

4- يجب إعدام “مبارك”، بعد أن يدفع المليارات التي حصل عليها دون حق.

5- المشروعات القومية في عهد السيسي “وهمية”، لصالح مجموعة معينة من الأفراد، الدولة لا تتحملها.

6- القوات المسلحة انشغلت عن دورها الرئيسي بعد إدراتها لقطاع النقل العام 1966.

7- الملك فاروق لم يتعرض للظلم، وتم تحصين تاريخه “المنيل”، تولى حكم البلاد عندما كان طفلًا ويلعب “قمار” وعاشق لمجالس النساء.

8- النظام الملكي شهد بعض المساوئ، مثل “حفاء” الناس، وكان أحد الإقطاعيين لديه سجن كبير في منزله، يسجن من يشاء وقت ما يشاء.

9- ثورة 23 يوليو كانت انقلاب عسكري في بدايتها، إلى أن تحولت لثورة فيما بعد، بسبب وجود رؤية مستقبلة والإيمان بضرورة الاستقلال الوطني، والعدالة الاجتماعية، التي سعى “عبد الناصر” لتحقيقهم، إلا أنه قُتل بعد تعرضه الدائم لمؤامرات أمريكية وسعودية.

10- حياة الرئيس محمد نجيب، رحلة مأساوية، لأنه واجه المشهد في ثورة 23 يوليو، وباتت حياته مؤثرة بسبب رغبة “عبد الناصر” في تولى الحكم.

11- فترة حكم الإخوان المسلمين، كانت فترة كوميدية، لفقدانهم الخبرة في إدارة البلاد، ومعاناتهم من ضيق الآفق.

12- تصالح الدولة مع الإخوان، مقابل تنازلها عن العنف ومحاسبتهم وفقًا للقانون، حيث إنها صناعة أمريكية، أراد الغرب استغلالهم للسيطرة على الشرق الأوسط.

13- فاروق حسني “شاطر في الخراب”، وجابر عصفور ظلم نفسه عندما تولى وزارة الثقافة، وتمنيت من “النمنم” التدخل لحل أزمة إسلام البحيري وأحمد ناجي.

14- أولى تجاربي الأدبية كانت عقب خروجي من السجن عام 1964، عبارة عن مجموعة قصصية حملت عنوان “تلك الرائحة”، ويوسف إرديس قرر تغيير إسمها من “الرائحة النتنة في أنفي”.

15- رواية “نجمة أغسطس”، تحمل بعض الأحدث والوقائع التي تناولتها الصحف آنذاك، حيث لفت انتباهي إلى مانشيت بإحدى الصحف في إبريل عام 1976، يحمل عنوان “المشير عبد الحكيم عامر يقول نحن أقوى قوة ضاربة في الشرق الأوسط”، وبعد مرور 6 أشهر، قرأت أيضًا مانشيت “انتحار المشير عبد الحكيم عامر”.

17- كتابة رواية “ذات” كانت بسبب نشوب مشكلات مع زوجتي على ازدحام الشقة بالصحف التي احتفظ بها، فقررت الاطلاع عليهم مجددًا، حتى تكونت المادة الأدبية للرواية.

18- تلقيت عرض من المخرج رامي عبد الجبار، على تحويل رواية “اللجنة” إلى فيلم سينمائي، وانتهيت من كتابة السيناريو، إلا أن المشروع متوقف حاليًا، ولم أشاهد أي عمل للسيناريست وحيد حامد، ولا أحب أعمال الفنان عادل إمام، وأتمنى كتابة رواية عن الجنس بشكل راقي.

19- رواية أحمد ناجي الذي حبس على إثرها جيدة، ودعمته وشهدت معه أثناء محاكمته إيمانًا بموهبته وواجبي نحو الأدباء الشباب، والنشطاء السياسين مثل مالك عدلي وأحمد دومة، “ضحايا”.

20- قدّمت المشورة للروائيين الجدد، والشباب فقد الثقة في الأدباء الكبار، والنخبة المثقفة الموجودة حاليًا تسببت في إحباطهم.

21- غضبت من كاريكاتير تم نشره في إحدى الصحف، الأسبوع الماضي، يظهر ناشط سياسي وثورجي، يعملان في غسيل الأموال، -موجهًا السباب إلى الرسام-، كما لا يوجد مبرر لهجوم البعض على ملابس البنات المشاركات في أوليمبياد ريو 2016، فهى حرية شخصية، ولا يصح أن تكون تلك القصية موضع للنقاش.

نرشح لك

[ads1]