منى الشايب بعد الإنضمام لـ "بي بي سي" : نحن هنا

إيمان عبد الفتاح

من النيل للأخبار إلى نشرة التاسعة بالتلفزيون المصري إلى سي بي سي إكسترا والعودة للنيل للأخبار مجددا، مشوار طويل للإعلامية المخضرمة مني الشايب صاحبة الطلة الواثقة واللغة الراقية على الشاشات الإخبارية، لكن المشوار لم ينتهي بالعودة لماسبيرو، فبينما كانت تعيش حلم انتاج برنامجها الخاص “نحن هنا” انضمت مؤخرا لراديو بي بي سي لتبدأ مرحلة جديدة في مشوارها الإعلامي الذي اتسم دائما باحترام الجمهور والحفاظ لى المهنية .

عن برنامجها الحلم “نحن هنا” وأسباب مغادرة سي بي سي إكسترا، وما يحتاجه ماسبيرو وما ستفعل في بي بي سي، إليكم هذه التصريحات

1- بى بى سى ،لم تكن أولى تجاربى فى العمل الاذاعى،حيث التحقت بإذاعة صوت العرب ،وتدربت على يد الأساتذة صلاح زكى،أحمد رضوان وذلك بعد نجاحى فى إحدى مسابقات الاذاعة المصرية ،والتى كانت قد أعلنت عنها عام 1996.

2- بى بى سى، اذاعة عريقة ،تقدم شغل احترافى على أعلى مستوى،لايقتصر العمل فيها على جانب واحد، بل تشمل كافة الجوانب، بداية من الجانب البحثى فى الموضوعات المطروحة ،ومن ثم الصياغة والترجمة ،مرورا بعملية المونتاج والتسجيل الصوتى ،هذا على عكس الاذاعة المصرية، فالوضع مختلف،دائما تجد المذيع هناك، يتولى مهمة الاعداد بجانب الالقاء أمام الميكروفون.

3- عملى فى البى بى سى، بشكل حر كصحفية،ولست مراسلة،حيث أشارك فى إنتاج عدد من ساعات البث المخصصة لمكتب بى بى سى فى القاهرة، وقد يكون ذلك فى صورة كتابة تقارير وإعدادها أو المشاركة فى تغطية تحليلية للاحداث والقضايا المتداولة.

4- اعتبر تجربة الانضمام للعمل فى اذاعة البى بى سى، تجربة مهمة، ستثقل من خبراتى فى المجال، وسأحافظ من خلالها على ما اكتسبته من مهارات.

5- للراديو آلية عمل مختلفة عن التليفزيون، فكلاهما يعتمدان على الصوت، لكن فى التليفزيون تكاد تختصر الصورة فيه الكثير والكثير من الكلمات ،أما الراديو فتكون المسئولية مضاعفة من ناحية المهارات اللغوية والصوت الجيد وطريقة النطق والاداء التمثيلى المتقن للاشخاص وأيضا الاشياء.

نرشح لك : “نحن هنا”.. برنامج جديد “للشباب فقط”

6- برنامج “نحن هنا” تجربة مهمة ،أعتز بها ،وأعتبره البرنامج اللى كنت بحلم بيه، وبالفعل اتخذت خطوات جادة للعمل فيه من جديد منذ فترة،لكنى انقطعت عنه لظروف مرض والدتى ووفاتها، ولانه بمجهود شخصى أولا واخيرا، ويحتاج أن يكون لدى متسع من الوقت،إلى جانب شغلى فى الاذاعة والتليفزيون، لذلك احاول التوفيق بينهم، وقريبًا سيعود البرنامج على اليوتيوب بحلقات جديدة، خاصة وأنه برنامج موجه فى المقام الاول للشباب المراهقين تحت سن العشرين، وهناك بعض الناس تعتقد بالخطأ أنه برنامج أطفال.

7- لا أحصر نفسي داخل قوالب برامجية معينة ،لذا أحب التجديد والتنويع بما يخدم فكرتى ويروج لمضمونها بشكل سليم.

8- لا أتابع أيا من برامج التوك شو بشكل منتظم، لكن من الممكن أن أتابع تليفزيون بى بى سى، لانه الاكثر مهنية واحترافية ،إلى جانب عدد من القنوات الاخبارية العربية.

9- أفضل عند وقوع حدثا ما، القراءة عنه، ومتابعة أغلب التغطيات المهنية من جميع القنوات بلا استثناء وليس الاقتصار على شخص أو برنامج بعينه.

10- لا توجد قناة واحدة سواء فى مصر أو خارجها لا تخلو من التوجهات، وما يفرق هى النسبة ،وللاسف جميع القنوات المصرية نسبة التوجهات فيها عالية ،وهذا ما جعل المهنية تحتضر.

11- الشغل المهنى الحقيقي هو من يلفت انتباهى لمتابعة البرنامج وليس الشخص الذى يقدمه.

12- أعتبر نفسى من المتعاملين بالقطعة مع برامج التوك شو فليس ما يقال هو كل الحقيقة.

13- مغادرتى لسى بى سى اكسترا، نتيجة لما كانت تمر به القناة من ضائقة مالية، وليس ــ كما اشيع ــ لخلافات مع الادارة على السياسة التحريرية.

14- الوضع فى قناة النيل للاخبار مستقر، ولا صحة لما ردده البعض،من وجود خلافات بين العاملين والادارة فيما يتعلق بإعطاء امتيازات وأولوية لعدد من المذيعين بخلاف غيرهم فى الشيفتات وجداول العمل، وما اشيع ما هو إلا “فبركة اعلامية” وتخاريف ليس لها أساس من الصحة.

15- التليفزيون المصرى، يحتاج إلى إدارة لديها الرغبة فى التطوير والتغيير للأحسن وميزانيات لتحسين القدرات والامكانيات.

16- الاعلام كان بالنسبة لى صدفة وتحول لحلم ، تخرجت من كلية الآداب قسم انجليزى جامعة عين شمس، ووقتها الاذاعة المصرية كانت قد اعلنت عن مسابقة، وتقدمت لها ونجحت ،وكنت من الخمسة الاوائل وبالمناسبة المذيعة الجميلة “منى سلمان” كانت احدى الناجحات فى اختبار الاذاعة معى، لكنها التحقت بإذاعة الشرق الاوسط وأنا فى صوت العرب .

17- كنت من المحظوظات فى عملى بقناة النيل للاخبار فى بداياتها، بجانب زملاء وأساتذة، شجعونا وتحمسوا لافكارنا مثل ، حسن حامد وسميحة دحروج.

نرشح لك

[ads1]