صحف الأحد: مقاسات رجل البنطلون

قرأها: مصطفى شحاتة

** ملحق مال وأعمال فى الشروق يستحق القراءة، وعموما صفحات اقتصاد الجريدة من أفضل صفحات الاقتصاد فى الجرائد.

** لكن تقرير منظمى الرحلات الذين يشكون أوضاع السياحة وكتبه «طاهر القطان» كان منشورا فى «الأهرام» وناقشناه هنا فى «صحف الخميس».

** فى صفحة 18 من الأهرام، أخيرا وجدت خبرا عن أسعار الدولار، وهو يصل حسب التقرير إلى 12.50 جنيه فى السوق السوداء.

** ياسر رزق يرد على غلاف الإيكونوميست فى مقاله بالأخبار، به كثير من الحماس لا أكثر ولا أقل، الأستاذ ياسر هو من أطلق على الرئيس السيسى لقب «رجل الأقدار».. قدرنا فعلا.

** عماد الدين حسين يسأل: إذا كانت الحكومة تريد تسعير الخدمات بالأسعار العالمية فهل هى تقدم لنا خدمات فى المستوى العالمى؟

** رغم أن الناشر إبراهيم المعلم نفسه من المفترض أن يراجع موقفه الشخصى من ثورة يناير وما قاله وفعله وقتها، إلا أنه يتحدث فى «الشروق» عن موقف زويل من الثورة، ويكشف عن شراء وزارة التعليم 205 نسخ فقط من كتاب «عصر العلم» للعالم الراحل لتوزيعها على آلاف المكتبات التابعة لها.

** شروط نجاح البديل المدنى فى انتخابات الرئاسة 2018، يكتبها الدكتور أحمد عبد ربه فى مقاله بالشروق، وبه نظرة جيدة لفكرة المصالحة المرفوضة طبعا.

** سوق خضار فى مستشفى، و«زبالة» فى معبد الكرنك، ومشكلة فنادق الغردقة مع الضيوف المصريين، ثلاثة تقارير جعلت من الصفحة الأخيرة للوطن اليوم «صفحة مشاكل اليوم»، بالطبع إضافة إلى مقالى محمود الكردوسى وعماد الدين أديب.

** الإعلامى أسامة كمال يهاجم السفير البريطانى جون كاسن، ويرى مواقفه غريبة ومغايرة لمواقف حكومته فى «الوطن».

** يوسف أيوب فى «اليوم السابع» اعتبر أن تركيا لها علاقة بمحاولة اغتيال الشيخ على جمعة يوم الجمعة الماضى، من خلال تصريحات محمد غورماز رئيس الشؤون الدينية التركية عن علاقة على جمعة بجماعة فتح الله جولن.

** «محظوظ» رمضان صبحى بكل هؤلاء الذين ذكرهم فى حواره مع «عبد الحكيم أبو علم» فى الأهرام وقال إنهم يساندونه ويقفون إلى جواره فى مشوار الاحتراف.

** قد يصيبك غثيان شديد من مقال صغير لتامر عبد المنعم فى «اليوم السابع» وكاريكاتير عمرو فهمى فى «الأخبار».

** راحتك من الصحافة فى مقال عمر طاهر بالأخبار «ليس الجنيه فقط.. نحن أيضا (نكش)»، والذى يقول فيه: «هؤلاء الرجال العمالقة ماتوا خلال حرب الست سنوات، وظهر رجال الجيل الثانى وكانت مقاساتهم مدعاة للسخرية، لذلك حاولوا أن يعوِّضوا هذا الفارق بأفكار جلبت لهم مزيدًا من السخرية مثل أن يعملقوا السوالف أو يضيفوا إلى أطوالهم سنتيمترات بالشعر الهائش أو بالإفراط فى مقاسات رجل البنطلون».

 

نرشح لك

[ads1]