قام السكان المحليين، لمنطقة “جادة الإنكليز”، _المكان الذي لقي فيه الإرهابي حتفه ليلة العيد الوطني- بتحويلها إلى مرتع لإلقاء الفضلات أو رمي الحجارة أو البصاق، وذلك في تناقض تام مع ما نراه من أزهار وصلوات مكان سقوط الضحايا
ويعتبر سكان المنطقة، هذا التغير الذي أوجدوه في شكل المكان بمثابة “عقاب” للإرهابي الذي ارتكب الحادث، وليكون مصبًا لحقد وكره الناس عليه، وهو مشهد يتناقض تماما مع ما نراه من تكريم لذكرى الضحايا من أزهار وشموع، مثل ما حدث في باريس بعد هجمات 7 يناير من العام الماضي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر قيام سكان المنطقة برمي القمامة والبصق على هذا المكان، معبرين عن سخطهم وكرههم لمرتكب الحادث.
وتظهر سيدة في هذا الفيديو، وهي تتحدث عن الإرهابي، قائلةً: ” إنه مجرم، ليس إنسانا بل هو شخص حقير”.
وتجمع سكان مدينة نيس ،الذين عادوا مثلها لمكان الواقعة قبل أن يقفوا في المكان المحدد الذي لقي فيه محمد لحويج بوهلال مصرعه يوم الخميس ليلا بعد أن قتل بشاحنته 84 شخصا وجرح 74 آخرين. هناك كوم من الفضلات ومن الحجارة يتراكم على الطريق، إلى جانب آثار بصاق واضحة.
نرشح لك
[ads1]
هذا ما فعلته C.A.T في عامها الأول
ايهما أفضل فيلم “كابتن مصر” ام فيلم “جحيم في الهند” ؟ اضغط هنـــا