علاء الشربيني : سأدخل موسوعة جينيس بطبق كشري

حوار- علي المناوي

فيما تواصل قناة النهار عرض برنامج the taste ينشغل الشيف علاء الشربيني بالتحضير لأكبر طبق كشري حول العالم، بينما يظل برنامجه “لقمة هنية” يتمتع بمكانة خاصة في مشواره المهني منذ تعلم “الطبخ” على يد الشيف شربيني .

بدايةٍ – حدثنا عن مشاركتك ببرنامج المسابقات العالمي “ذا تيست” ؟

بدون مبالغة برنامج ذا تيست “the taste” والذي يتم عرضه حصريا على فضائية النهار، هو من أكبر برامج المسابقات في العالم حيث تم إنتاجه في حوالى 7 دول ، واستغرق تحضير وتصوير البرامج قرابة الأربعة شهور، وذلك لتسجيل 13 حلقة والتي لم تكن مباشرة حسب ما يجري بالنسخة الأصلية.

وجودك كأحد المحكمين في البرنامج هل يجعلك صارم في أدائك؟

أولاً – وجودى كعضو بلجنة تحكيم برنامج “ذا تست” هو اختيار أتشرف به، ولكني سأكون شخص جاد في رأيه، صارم في اختيارته، بإختصار لن أكون كما تراني ببرنامج “لقمة هنية” الذي أقدمه على شاشة النهار، أو لن أكون على طبيعتي المرحة، لأنهم طلبوا مني في البرنامج أن أكون حكماً، ولجان التحكيم كما تعرف دائماً جادة وحادة، واشترك في البرنامج 36 مشترك من العديد من الدول العربية، وتم تصويره في أكبر ستديو في مصر، وتتكون لجنة التحكيم من أربعة أفراد هم (علاء الشربيني من مصر- منى موصلي من السعودية وتعيش بإيطاليا- بيتاني كهيدي من لبنان وتحمل الجنسية الأمريكية- أنيسة الحلو من سوريا وتعيش بإنجلترا)، وأحاول جاهداً ان أكون في قمة تركيزى حتى لا أظلم أياً من المشتركين لأن المتسابق سيتحدد مصيره عن طريقك.

4

ماتشعر به تجاه المشتركين الذين اخترتهم معك في فريقك؟

اأنا سعيد وفخور في نفس الوقت باختيارتي التي جاءت كما توقعت وكما أردت وبمحض الصدفة، حيث وقع اختياري على 5 مشتركين من السعودية، وتونس، والبحرين، وبينهم 2 من مصر، وأنا بطبعي أحب العمل في جو يملؤه الحب والتعاون والضحكات، واذا اردت ان تكون قريب من الناس سيصبحون هم أيضاً قريبين منك، ومن فضل الله علىٌ أني احصد حب المحيطين بي، وهذا مايحدث دائماً مع من أعمل معهم في الكواليس أو في برنامجي “لقمة هنية”.

هل هناك مايزعجك عدم تواجده ببرنامج “ذا تيست” ؟

عدم وجود الجمهور هوأكثر مايزعجني، وكنت أتمنى وجوده للتفاعل ولدعم المتسابقين، ولإعطاء البرنامج لمسة البهجة التي تميز أي برنامج مسابقات، ولكن السبب في ذلك هو ان البرنامج يعتبر منقول أو صورة طبق الأصل من نسخته الأصلية والتي تم عرضها في كثير من البلدان.

وهل هناك ما أزعجك وجوده في البرنامج؟

مع الأسف ان أماكن المتسابقين تبتعد عن مكان تواجد الحكام، لذلك عندما تصل إلينا منتجات أعمالهم وبحكم وجود المكيفات الهوائية تصبح باردة، لذلك تناولي لأكثرمن 16 ملعقة باردة يومياً من مختلف الأكلات جعلني أداوم على استخدام مطهرات المعدة مساء كل يوم، أيضاً خروج بعض المتسابقين عن المألوف، والتجربة ببعض أكلاته في لجنة التحكيم.

3

وإذا عدنا لبرنامج “لقمة هنية” كيف تقيم التجربة حتى الآن؟

برنامج “لقمة هنية” يشعرني بالارتياح وأحس فيه انني مع الناس، واني ملك لجمهور المشاهدين، ويعتبر حلقة الوصل الحقيقة بيني وبين المتسائلين عن الأكلات المختلفة، وكل مايطلبونه مني أكون في قمة سعادتي وانا أشرح لهم طريقة عمله، إضافةً إلى أننى أكون على طبيعتي.

مايعجبك في مايقدمه البعض من أكلات؟

أن يمتلك حُسن الشكل والطعم في آن واحد، فليس من المعقول تقديم شكل جمالي لطبق يفتقد الطعم ومن يتذوققه لايستطيع تقبله، وعلى العكس لايمكن تقديم طبق شكله غير مقبول لأنني لن أستطيع تذوقه من الأساس.

متى بدأت تعلم المهنة؟

بدأت وانا في عمر صغيرة حيث كنت أبلغ منا العمر 14 عام، ولكن إصراري على التعلم واكتساب الخبرة هو ما أهلني للنجاح في هذة المهنة، والتي استطيع ان أقول لك بإنى اعشقها كثيرا، وان حبي لما أفعله يساعدني على الإبداع فيه، ووالدي له كثير من الفضل على تعليمي وإتقاني للمهنة، ولكني لن انكر انني مازلت حتى الآن اتعلم، لأن التعلم ليست له مرحلة عمرية محددة أو خبرة عالية مكتسبة، فالعالم يتغير كل يوم عن سابقه.

وهل الرجال يتميزون في المهنة عن النساء؟

ليس صحيحاً، لأنه كما يوجد رجال متميزون فالنساء أيضاً كذلك، ولكن الموضوع بالنسبة للرجال يختلف قليلاً لآن ذلك يعتبر عمله الذي يكتسب به السمعة والمال.

2

هل ترى مكانة خاصة للطبق المصري وهل يستطيع منافسة الأطباق العالمية؟

بالفعل هناك مكانة خاصة وكبيرة جداً للأكل المصري والذي يتميز في بساطة تقديمه وتحضيره، ولآن الطبق المصري له معنى وطعم ينافس بقوة العديد من الأطباق العالمية، وعلى الرغم من قلة الأكلات الموجودة في المطبخ المصري الآ أننا نملك مقومات تقديم العديد من الأكلات الشعبية مثل طبق له تأثير يدوم ومنها الكشري على سبيل المثال.

هل بسبب ذلك تشارك بعمل أكبر طبق كشرى في العالم “يناير الجاري”؟

أشارك في تقديم مهرجان الكشرى، والذي يتم من خلاله تقديم أكبر طبق كشري في العالم، يوم 17 يناير الجارى، والذي تدخل به مصر الموسوعة العالمية للأرقام القياسية”جيينس” والطبق قطره 10 متر، وارتفاعه متر و20 سم، ووزنه حوالى 8000 كيلو، ويشارك في إنتاجه العديد من المطاعم المصرية المعروفة، وكثير من الشركات الراعية على رأسهم “فاين فودز”، وفضائية “النهار” هي أيضاً الراعي الإعلامي الأول، وأفتخر باشتراكي مع العديد من الزملاء بالمشاركة في هذا المهرجان المصري العالمي.

هل زيادة تقديم برامج وفقرات المطبخ في الكثير من الفضائيات تؤثر بالسلب؟

بالعكس هي إيجابية جداً، وأرى أن كل ذلك يصب في مصلحة المشاهد لآنها تقدم فقرات متنوعة من الطبخ فتجد كل الوجبات الساخنة والحلويات والمعجنات، وان لكل شخص مايميزه، وأن المشاهد عليه ان يختار وينوع مما يشاهده، وأعتز بجماهيريتي جداً وأحاول بكل ما أستطيع أن أنول رضاء من يتابعني، وأن أستطيع تلبية رغبته في معرفة طرق مختلفة، والذى لايعلمه عنى الكثير أننى أتواجد قبل بدء البرنامج بثلاث ساعات تقريباً لتحضيرى الفقرة ولا أعود الى منزلي إلا في نهاية اليوم، وهذا يعني اني أعمل طوال اليوم وليس وقت البرنامج فقط كما يعتقد البعض.

 

1

إقرأ ايضا

سالي سعيد: لا لخلط السياسة بالإذاعة

أحمد عوض كبير مخرجي ontv: هذا رأيي في إبراهيم عيسى ويسري فودة وليليان داوود

جورج صبري: هوس الترافيك إلى زوال

سارة حازم: لا أشعر بالعزلة في الصحافة اليوم

مصطفي كفافي : لا نحصل على تمويل من ليبيا

ستايلست cbc سفرة: هؤلاء أشيك 3 مذيعات في مصر

جيهان منصور: البرامج الصباحية “مهمة عسكرية”

مدحت عيسى: التليفزيون المصري قاتل للطموح

تابعونا عبر تويتر من هنا
تابعونا عبر الفيس بوك من هنا