أيمن عبد الرحمن: حكايات من بيت الخطيئة.. ماسبيرو

(1)

قال له متسائلا في دهشة:  لماذا تقومون بعمل لجان استماع ونحن لا تعلم ماذا تكتبون من قوانين وإلى ماذا توصلتم..

أجاب: نحن نقوم بعمل لجان استماع لكي نتعرف على أحلام الناس وأمنياتهم

قال: ثم بعد ذلك ماذا ستفعلون بهذه الأمنيات

أجاب: يكفي أننا قد عرفنا

وهكذا تلعب  اللجنة المشكله لوضع قوانين الاعلام التى ستحكم الفترة القادمة دور بابا نويل

(2)

قال: ألا ترى رئيس الوزراء شخصيا يقوم بالاجتماع بمن ترشحوا لشغل منصب رئيس الاذاعه القادم ليعرف من منهم أحق بالمنصب.. البلد بتتغير..الصبر

نظرت له وقلت مبتسما: ومن اختار له هذين المرشحين فقط ، وعلى أي اساس تم هذا الترشح ولماذا هذين الشخصيتين فقط.. من قرر أنهم الأحق بالترشح

قال: انت على طول معترض كده ومش عجبك اى حاجه؟؟ منكم لله خربتوا البلد

(3)

هو دائما ما يدعى أنه ليبرالى حر شريف عفيف لطيف نجيب ، وكلنا نعلم ما عليه من مشكلات وقضايا وما يحدث فى قناته الخاصه (ماعلينا..

وفجاة خرج علينا بمقال يقول: إن ماسبيرو يجب التخلص منه لانه يمثل عبء على دافعى الضرائب وهو منهم..

معرفكش وانت كده (بصوت نجمة الجماهير نادية الجندي )..

(ديسلوجن)

أم نبيل عصابة واحده هتسرقنا كلنا.. هتسرقنا كلنا

تيت تيت تيت

(4)

قبل شهور بسيطة كان يخشى على كرسيه ويحاول أن يجمع من حوله قاعده شعبية  من شباب وأبناء ماسبيرو يحتمي بها من هجمة رجال الأعمال أصحاب القنوات الفضائية المدعموين من رئيس الوزراء شخصيا والطامعين فى كعكة ماسبيرو

الآن هو يكرم أحد من قام بسرقة ماسبيرو في السابق في احتفال رأس السنة بصفته من أكبر المنتجين وأصحاب الوكالات الإعلانية..

و”طلعت” يا ماحلى نورها شمس الشموسة

We wish you a Marry Christmas and Happy New Year

(5)

بعد جلسة خاصه معه  وفي حضور بعض الزملاء الاعلامىن بعد أزمة مدينة الانتاج صرح لنا بما يحدث وكيف يقابل بتعنت من أعلى قيادات البلد، وواجهتة بما أراه من تقصير منه وما يجب أن يحدث من تغيرات حتى  نصبح بحق اعلاما للخدمة العامة.. فقال انه مقتنع بما اقول ويؤيده.. وسوف يعمل من أجل تحقيقه  وسألني انت معايا ولا مع التانيين، أجبته: إن كنت ستفعل ما وعدت فأنا معك

مرت شهور ولم يحدث شيء واكتشفت إن هو شخصيا… “التانيين”

(6)

يقول أحد السعاة في المبنى لمذيع شاب مارا في الطرقة “صباح الخير ياريس”، فيدخل المذيع غرفة مكتب مديره ليبلغه بشئ ما مبتدئا بقوله : “صباح الخير ياريس” فيخرج مديره إلى رئيسه، يخبط على الباب ويفتحه قائلا: “صباح الخير ياريس”.. ينزل رئيسه إلى رئيسه الأعلى للاجتماع وعندما يدخل رئيسه الأعلى  يهب واقفا قائلا: صباح الخير ياريس.

ملحوظه 1: كل هذا تم بعد الساعه الثانية ظهرا

ملحوظه 2: مابالكم بمؤسسة كل هؤلاء رؤوساء بها، ورئيس البلد لا يعيره اهتماما ولا يدرك أهميته.

(7)

هو أحد أبناء ماسبيرو القدامى.. ممن تربوا على يد الشريف وأفكاره.. بلغ من العمر مابعد أرزله، كل ما اراه يصر على أن يحكى لى أمجاده عندما كان فى منصب ما وماذا فعل. ويرى أننا الشباب – (لا اعرف كيف يرانى شابا وانا فوق الأربعين) – السبب في افساد حال هذا المبنى .. لأننا لا نؤمن بالبيروقراطية والتدرج الوظيفي..والتمسك باللوائح.

وعندما أجيبه بأن هذه اللوائح لم تعد تنفع فقد جاوزها الزمن.. ويجب أن تتغير

ينظر لي مشمئزا.. ثم يشتم فى الثورة وما صنعت (إللى هو أنا ) وأننا سوف نتسبب في خراب المبنى…

هامش :

هو أحد المنتفعين، والذي كون ثروته وتحصل على منصبه بعلاقاته وليس لأنه كفئا..لكن احنا اللي هنخرب المبنى

(8)

انا مش معاكم ولا معاهم..

تابعونا على تويتر من هنا 

تابعونا على فيسبوك من هنا