صلاح دياب: "المصرى اليوم" ليست ضد النظام

علقت الإعلامية رانيا بدوي في حلقة أمس الأربعاء من برنامج “القاهرة اليوم” على افتتاحية جريدة “المصري اليوم” المنشورة صباح اليوم الخميس لوجود مقال لرجل الأعمال صلاح دياب مؤسس الجريدة، ووصفت “بدوي” المقال بالمهم لأنها المرة الأولى التي يتحدث فيها المهندس صلاح دياب إلى القارىء مباشرة بصفته مؤسس الجريدة، وأبرزت “بدوي” أن المقال تحدث عن منهج جريدة “المصري اليوم” وكيفية احتلالها الصدارة في الإستقلال والحياد ولكنها مؤخراً تخلت عن هذا الحياد عند تغطيتها لأزمة نقابة الصحفيين مع الداخلية.

وصرح رجل الأعمال صلاح دياب، إجابة على سؤال الإعلامية رانيا بدوي عن الهدف من كتابة المقال، بأن “المصري اليوم” كانت بدايتها مختلفة ويجب أن تظل مختلفة، قائلاً إنها ظهرت كفكرة ونموذج وبهدف مصلحة القارىء والوطن ولا تنتمي لأي حزب، لذلك لا يجب أن تنحاز لأي طرف من الأطراف عند عرض أي أمر. مؤكداً أن المطالبة بإعفاء وزير أو خروج وزير ليس من عمل الجريدة، بل يجب أن تنقل الأمر للقارىء بأمانة شديدة كما هو ثم يتخذ القارىء موقفه كما يشاء. وأكد دياب أن جريدة “المصري اليوم” جريدة مستقلة وليست جريدة معارضة.

كما كشف رجل الأعمال صلاح دياب أنه وجميع رجال الأعمال الذين يعرفهم  قد تبرعوا لصندوق تحيا مصر. كما صرح أنه لا يوجد مصري لديه ضمير يمكن أن  يختلف مع مقاصد الرئيس السيسي ولكن ربما يكون الاختلاف على وسائله.

وعن سؤال الإعلامية رانيا بدوي عن المعوقات التي يراها كمستثمر وعلى الدولة حلها، صرح دياب أنه يرى أن الدولار من الأفضل أن يتم تركه للعرض والطلب، قائلاً إن المستورد في هذه الحالة سيتسمر في الاستيراد بينما سيمتنع المستهلك عن الاستهلاك وبالتالي سينزل سعر الدولار تلقائياً ثم ستعود السياحة عاجلاً أو آجلاً. مؤكداً أن أي دولة لا يوجد بها استقرار في العملة لن يأتي إليها المستثمر الأجنبي.

وختاماً أكد  المهندس صلاح دياب أنه ليس غاضبا من الدولة على الإطلاق بل حزينا عليها، لما أسماه بالتصرفات الغريبة من قبل الدولة، مستنكراً اتهامه من قبل الرقابة الإدارية بالاستيلاء على على 864 فدان، قبل إثبات براءته.