الدسوقي رشدي : أنا ضد الإنقلاب

قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، معلقًا على دعوات النزول في تظاهرات مناهضة للنظام يوم 25 أبريل، «اللي ما يشوفش من الغربال يبقى أعمى، واللي يمشي في طريق مش عارف نهايته بيتوه، والنوايا الحلوة لوحدها مش بتأكل عيش، ده إذا كانت حلوة أصلًا، قُصر الكلام إن العقل زينة، وأن التظاهر حق لكل مواطن، وأن الهتاف ضد السلطة حق أقره الدستور لكل مواطن، ولكن في نفس الوقت المظاهرة اللي مش عارفين عاوزين منها إيه دايمًا بيركبها الغريب وبيضيعها»،وذلك حسبما ذكر موقع جريدة التحرير

أضاف رشدي، خلال تقديمه برنامج «قُصر الكلام»، عبر فضائية «النهار»، «اللي يتظاهر عشان يقول رأيه في أن تيران وصنافير مصريتان فده حقه، واللي هينزل عشان معترض على ممارسات الداخلية أو الحكومة فده برضو حقه، وهو لا خائن ولا عميل، بس برضو اللي هينزل هيتظاهر ومش أخد باله إن في ناس عايزه تحولها لفوضى وإسقاط النظام يبقى مسئول ومذنب، اللي حصل في جمعة الأرض كان مثالي ونموذجي، مطلب محدد والناس عارفة هي عاوزة إيه».

تابع: «من حق كل مواطن إنه ينزل يقول رأيه، لكن النزول من أجل خدمة مصالح الإخوان ورفع شعارات (ارحل) سيُحملك المسئولية، لأن هناك شعرة صغيرة ما بين إسقاط النظام وإسقاط الدولة، الآن يتساوى ثمن إسقاط النظام وإسقاط الدولة، وإذا أراد الشعب في أي وقت أن يقوم بثورة فليفعل، لكن مصر مش هتتحمل إن في حد يمشي وحد تاني يجي دون وجود ضوابط دستورية، مصر مش هتتحمل فوضى هتاف هستيري أو مصالح لأطراف خارجية».

استكمل: «لدي تحفظات كثيرة على الدستور ولكني لا أريد إسقاطه بهذا الشكل، وأنا مش بحب البرلمان وعندي عليه مليون ملاحظة، ولكني مش عايزه يتحل بالشكل ده، مش عاوز (انقلاب عسكري) جديد، ولا عاوز أشوف دم جديد، ولا عاوز اقتصاد البلد ينهار، ومش عاوز الإخوان يرجعوا تاني لأننا جربنا ودوقنا، لكني عاوز حرية رأي وتعبير والإفراج عن المحبوسين غير المتورطين في أعمال دم، انزل اعترض زي ما أنت عاوز على أساليب الدولة، بس مايكونش أكتر من كده».

اقرأ أيضًا:

١٠ كوميكس تؤكد الجدل حول فيلم “هيبتا”

في ذكراه الأولى.. حكاية الزائر الوفي لمقبرة الأبنودي

تعرف على المشجعة الحسناء في مدرجات الأهلى

تعرف على “اللاعبين المطربين” في إعلان فودافون “الأهلاوي”

خِصم جديد لمرتضى منصور

مفاجأت جديدة في قضية قتيل الرحاب

اتهام هيفاء وهبي بإهانة الحجاب

.

تابعونا علي الفيس بوك من هنا

تابعونا علي تويتر من هنا