يوسف الحسيني.. "ابن الوز عوام"

سما جابر

“ابن الوز عوام” جملة من الممكن أن تنطبق على الإعلامي يوسف الحسيني، نجل الكاتب الصحفي الكبير مصطفى الحسيني، أحد رواد جريدة “روز ليوسف”.

يوسف الحسيني الشيوعي الموحد بالله، كما يصف نفسه، على حسابه الشخصى على “تويتر”، من مواليد 20 فبراير 1975 بالقاهرة، حصل على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة 6 أكتوبر سنة 1998، ثم حصل على دبلومة فى الاقتصاد الدولي وأخرى في التحليل الاقتصادي الذي قام بتدريسه في الجامعة، ولديه أيضًا دراسة في تحليل الاقتصاد الصهيوني بالأراضي المحتلة.

بدأ يوسف مشواره الإعلامي كمذيع في “الفضائية المصرية” واستمر بالعمل بها لمدة 9 سنوات، قدم من خلالها عدة برامج أهمها “كل يوم كتاب” و”مقال اﻷسبوع”، ثم انتقل منها إلى عدة قنوات أخرى مثل قناة “المحور”، وقناة “بيئتي”، وقناة “الساعة” التي قدم فيها عدة برامج، حتى انتقل في عام 2011 إلى قناة “ON TV”  التى بدأ فيها ببرنامج “رمضان بلدنا”، ثم انضم إلى فريق عمل “صباح أون” ومنه إلي برنامج “السادة المحترمون”، الذى يقدمه حتى الآن، وهو ينتمي إلى برامج “التوك شو”.

أما عن مشواره الإذاعي، فقد بدأه مع انطلاق إذاعة “نجوم إف إم”، حتى أصبح مديرًا للبرامج والتطوير بالإذاعة، إضافة إلي تقديمه برنامج “البعد الثالث”، كما أنه يقوم ببطولة المسلسل الإذاعي “طنط دولت فتح الباب” بالمشاركة مع المذيع كريم الحميدي، والذي حقق نسبة استماع عالية على مدار تسعة مواسم، ويؤدى يوسف فيه دور “سعدية”.

وبجانب عمله الإذاعي والتلفزيوني، كتب يوسف العديد من المقالات التي نشرت في عدة صحف مثل “روز اليوسف”، و”عين”،  و”الصباح”، و”اليوم السابع”، ولأنه يحمل صوتًا مميزًا، شارك بالأداء الصوتي في عدد من الأفلام الوثائقية، و عمل عدة سنوات بمهنة الأداء الصوتي الإعلاني، حيث أدى خلالها عدد من الإعلانات باللغة العربية والإنجليزية.

أما عن مشاركته في الحياة السياسية، فقد بدأها حينما كان رئيسًا لإتحاد الطلبة  على مستوى مدارس الجمهورية، ثم على المستوى الجامعي، كما شارك في تنظيم بعض الحركات الإحتجاجية، ثم واصل يوسف مشواره في الحياة السياسية وكان من أبرز المشاركين في ثورة يناير 2011 ، وكان يرى أن الفساد السياسي والإقتصادي وانتشار الجهل والمرض والأمية أسهموا في أن ينتفض الشعب المصري، ووصف ثورة يناير بأنها من أعظم ثورات التاريخ، لذلك كان من المنتقدين اللاذعين لكل من يهاجم الثورة ويشكك فيها.

وكان أخر من هاجمهم يوسف الحسيني، الإعلامى أحمد موسى، بسبب تهكمه على ثورة يناير ووصفها بالمؤامرة، وأيضًا بسبب تعليقه على براءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ومخاطبته له بسيادة الرئيس، فشن الحسيني هجومًا ضد موسى من خلال برنامجه “السادة المحترمون”، حيث ووصفه بــ “البجح”.

كما هاجم الحسيني محافظ الإسماعيلية، أحمد بهاء الدين القصاص، لأن المحافظ  أثناء كلمته في إحدى المناسبات بالمحافظة، أطلق إشارات خادشة للحياء، كما فعل وزير الإعلام السابق، صلاح عبد المقصود عندما قال لإحدي الصحفيات “تعالى و أنا أقوللك فين”، لذا شدد يوسف علي إقالته، وطالب الشباب بالحلاقة “زلبطة” مثلما فعل هو حتى تتم إقالة المحافظ.

تابعونا عبر فيس بوك من هنا

تابعونا عبر تويتر من هنا

اقرأ أيضًا:

فيديو.. يوسف الحسيني “اتجنن”

الحسيني وأبو حفيظة برعاية المابت شو

إستقبال الإعلام المصري لنهاية الجزيرة مباشر مصر