علّق الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، على الجدل المثار مؤخرًا بشأن إقامة فعالية للشاعرة أميرة البيلي بالمكتبة، موضحًا أن التعددية التي يشهدها المجتمع تسمح بذلك.
نشر "زايد" على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تابعت باهتمام بالغ، واحترام أبلغ ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي، والصحف حول استضافة مكتبة الإسكندرية للشابة أميرة البيلي لعرض تجربتها في الالقاء".
أكمل: "وأود أن أوضح أمرين أرى أخذهما في الاعتبار ونحن نحكم على مثل هذه الأمور، الأول: (إن المكتبة تضع شروطا ومعايير لمن تقدمهم في هذه المناسبات، وإن هناك لجنة متخصصه تحكم وتأخذ القرار)، والثانية: (إن المكتبة تؤمن بالتعددية وتأمل أن تعطي الفرصة لكل الأصوات، ولا تحجر على رأي أحد، ولا تتسرع في الحكم لأن المجتمع الحي المتدفق مثل المجتمع المصري قادر على افراز صورا جديدة من السرد أو الدراما أو الشعر)".
أوضح: "وفي ضوء ذلك فإن منح الفرصة -على ما قد يحيطها من خلاف- أفضل بكثير من منعها وحجبها، في الأولى تكون التعددية التي ننشدها وندافع عنها وفي الثانية تكون الوصاية التي لا يرغب فيها أحد".
في نفس السياق كانت قد تعرضت مكتبة الإسكندرية لانتقادات كبيرة بعد إعلانها عن إقامة "حفل شعري لـ أميرة البيلي"، التي تكتب وتقدم قصائد شعر على منصات التواصل الاجتماعي، وأشهرهم وأكثرهم إثارة للجدل قصيدة "أنا مليت".
حيث أعلنت المكتبة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "حفل شعري: أميرة البيلي
الخميس، 12 أكتوبر، 7.00 مساءً.
بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، القاعة الكبرى.
التذاكر: 200، 150 جنيهًا.
وجاءت ردود الفعل مستاء من اختيار المكتبة لـ أميرة، وقوبل الإعلان بالهجوم والانتقادات في التعليقات على المنشور، حيث يرى البعض أن الاختيار غير مناسب لمكتبة الإسكندرية
كما سخر البعض من المحتوى الذي تقدمه أميرة البيلي، مستخدمين الجملة الشهيرة من قصيدة "أنا مليت" وهي "تعبت فقومت كلمته.. أصل أنا بنته".