روت السيدة هدايت تيمور كواليس اعتقال زوجها الصحفي والكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل في اعتقالات سبتمبر 1981، عقب خلافه الكبير مع الرئيس الأسبق محمد أنور السادات.
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، أنهم كانوا في الخارج حين بدأت الاعتقالات، وجاءت تحذيرات لهيكل من البعض بعدم عودته لاحتمالية تعرضه للاعتقال، لكنه أصر على العودة.
وأشارت إلى أنه رغم عدم توقعه لصدور أمر بالقبض عليه، إلا أنه طلب منها أمرًا خلال عودتهم من إنجلترا حينها، قائلة: "وإحنا في الطيارة قالي هقولك حاجة، لو قبضوا عليا أرجوكي أرجوكي متروحيش لحد تستجديه".
وأضافت أنه طلب منها ذلك لأنه يعلم مدى علاقتها الجيدة بالسيدة جيهان السادات، وبالرئيس نفسه، قائلة: "كانت علاقة أسرية وكنا نعزمهم على الغدا ويجوا وزيارات متبادلة، قبل الخلاف الكبير بينهما".
تابعت: "ولما حصل الاعتقال، جم ناس قالوا لي ما تروحي لجيهان هانم قوليلها تتدخل، قلت لهم أنا اديت وعد إني مروحش لحد، ووفيت بالوعد.. وهو طلب مني ده حفاظا على كرامته وكرامتي".
وشددت هدايت تيمور على أنها لم يحدث لها انهيار خلال فترة القبض عليه، قائلة: "كنت حاسة إن من واجبي أقف على رجليا في المحنة دي، والولاد شالوني، ورغم كل الخلاف بينهم إلا إنه بكى لما علم باغتيال السادات، وقالي والله دمعتين نزلوا من عينيا لما عرفت بالخبر".