هبة جلال محمد أنور
أعلن الفنان محمد أنور عن دخوله لعالم السينما للمرة الأولى من خلال الفيلمين السينمائيين “مستر اكس” و”البُعبع” بعدما كان يُركز خلال الأعوام الماضية على الدراما التليفزيونية والمسرح الذي عُرف من خلالهما فقد حقق جماهيرية وشعبية كبيره كنجم من نجوم مسرح مصر والذي يرى أن تواجده معهم قد حقق له نجومية وشهرة فاقت نجومية وشهرة نجوم السينما.
“إعلام دوت كوم” حاور الفنان محمد أنور حول تفاصيل مشاركته في الفيلم السينمائي”مستر إكس”،وهل العمل له علاقة بالفيلم الشهير للفنان الراحل فؤاد المهندس،وما وجده مُختلفا في الفيلم السينمائي”البُعبع” و”مستر إكس” حتى يدخل من خلالهما لعالم السينما،وما أسباب عدم تشكيل ثنائي فني مع أحد نجوم مسرح مصر،وهل تجربة “إسعاف يونس” حققت المرجو منها،وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1ـ غيابي عن السينما لمدة 6 سنوات سببه عدم إنشغالي بالبطولة وأريد الدخول لها بشكل لائق ففي الوقت الحالي إذا أنتج لي عمل سينمائي سيكون بتكلفة قليلة لأنها المرة الأولى لي كفنان سينمائي والمُنتج لن يجازف بمبالغ كبيرة وسيكون معي في الموسم كريم عبد العزيز وأحمد عز أصحاب الأعمال السينمائية ذات التكلفة العالية والتي تتخطى ألـ100 مليون جنيه فبكل تأكيد أعمالهم هي التي ستنجح فالسينما إنتاج وإبهار فمهما كانت الفكرة غير مألوفة يلزمها إبهار وإنتاج.
2ـ عندما رشحت للفيلمين السينمائيين “مستر اكس” و”البُعبع” وافقت على الفور لأنني شعُرت أنهما الفرصة التي استحقها وتليق بي للدخول من خلالهما لعالم السينما فهما عملين مُختلفين تماما عن بعضهما ففيلم “مستر اكس” يضُم عدد كبير من النجوم وسيظهر نجم في كل مشهد من الفيلم وبه إبهار في الصورة وضحك وفيلم “صيفي” وكل من يشاهده سيشعر أنه بحاجة للسفر والعمل بُني على فكرة العلاقات الزوجية لذلك فهو مُناسب لكافة أفراد الأسرة وهو يتناول كافة المشاكل التي تحدث في حياتنا فكل شخص سيجد نفسه في شخصية أو حدث من أحداثه بينما فيلم “البعبع” فشخصيتى به مختلفه فالعمل أكشن منذ المشهد الأول مثل الأفلام الأجنبية فقصته مبنية على الأكشن حتى الكوميديا المُقدمة فيه كوميديا جديدة.
3ـ “مستر إكس” كوميدى صرف وليس له علاقة بفيلم الفنان فؤاد المهندس “مستر إكس” فالجمهور اعتقد أن له علاقة به بسبب الأسم لكنه إذا شاهد البرومو جيدا سيجد أننا كتبناه “Ex” والمقصود به هنا اللقب الذي يُطلق على الطرف الآخر بعد الإنفصال فالعمل تدور أحداثه عن منظمة تقوم بتطليق الأزواج من زوجاتهم وفريق المنظمة به الصارم والغبي وأنا على يقين تام أن الجمهور سيُحب طاقم عمل المنظمة كثيرا وأجسد ضمن أحداث العمل شخصية تُدعى “أدهم” وهو شخص صارم وعدائي ويهاجم السيدات .
4ـ تجنبت التعامل مع الفنانة هنا الزاهد في كواليس “مستر إكس” لأن شخصيتي في الفيلم عدائية تجاه السيدات فعندما أجسد دور أظل أفكر به طوال الوقت ولكن لا يصل الأمر للتأثير في حياتي الشخصية أو يلبسني الدور لدرجة لا أعرف الخروج منه.
5ـ “البُعبع” فيلم أكشن كوميدي فالجمهور سيضحك طوال مشاهدته له وفي الوقت ذاته سيظل متشوق للأحداث فهو نوع مُختلف وصعب للغاية فمعظم مشاهده كانت خارجية وبها مطاردات لكنه مُبهر وليس له شبيه وسيكون العيدية للجمهور وأجسد ضمن أحداثه شخصية تدعى “سعادة” وأحداثه تدور حول إنقسام أفراد عصابة مكونة من 6 أشخاص وسنشاهد المؤيد والمعارض .
6ـ سعدت كثيرا بطرح العملين في موسم واحد ففي البداية كان المُقرر طرح “مستر إكس” فى موسم عيد الفطر ولكن حدث تغيير وهذا التغيير كان في صالحي لأنني غائب عن السينما فترة طويلة وعودتي لها كانت بأعمال قوية وبموسم قوي أيضا فموسم عيد الأضحى يُعادل الموسم الدرامي الرمضاني ولكنه للأفلام واعتبر عرض العملين في موسم واحد منافسه قوية وجيدة.
7ـ لم أشعر بغُربة في كواليس “مستر إكس” فقد كنت معهم من البدايه حتى من قبل انضمامي لطاقم العمل وكان لدي صلاحيات كثيرة فيه فأنا من اقترحت عليهم فكرة غناء الفنان أحمد سعد للأغنية الدعائية للفيلم فقد اقترحوا نجم آخر وبعد تصوير الأغنية جميعهم حضنوني وأخبروني أنها ستكون أغنية الصيف لذلك فكواليس العمل مع الفنان أحمد فهمي سهلة وممتعة للغاية على الرغم من أنها المرة الأولى التي اعمل معه فيها واعتقد السبب في ذلك علاقة الصداقة التي تجمعني به .
8ـ الفنان أمير كرارة من النجوم الذين يحققون إيرادات وأرقام كبيرة في السينمات فكنت أريد الاستفادة من نجوميته ونجاحه وجماهيريته وعندما رشحت للمُشاركة معه في “البُعبع” في البداية شعُرت بأن الدور لن يفيدني بشئ فمساحته لن تجعلني أقدم من خلاله شئ جيد فتواصلوا معي وبدأنا نتناقش لنصل لأفضل شئ وأكون أنا والقائمين على العمل راضين وسعداء بالدور وشعُرت بأنني إضافة للدور على عكس شعوري السابق.
9ـ حرصت من خلال الفيلمين الخروج من فكرة الكوميديان فقط ليراني الجمهور كممثل فهدفي ليس الضحك فالتمثيل فيه أنواع عديدة ومتنوعة أريد تقديمها وأخوض التجربة بها خاصة وأنني لدي القُدرة على تقديمها فالكوميديان مع مرور الوقت الجمهور يحفظ طريقته خاصة في عصرنا الحالي السريع فمن المُمكن شخص يُقدم محتوى على أحد مواقع التواصل الاجتماعي يضحك الجمهور أكثر من الكوميديان فالكوميديا ليست مضمونة النجاح فأنا أريد أن أكون مثل أحمد عز وكريم عبد العزيز وأمثل في المنطقة التي ذهبا اليها لانها لا تنتهي لأنها تعتمد على القصة وليس الإمكانيات كما يفعل الكوميديان فهو يعتمد على إمكانياته الشخصية ومع الوقت يستنزف وينتهي .
10ـ لا أفضل الثنائية الفنية مع أحد نجوم مسرح مصر في الوقت الحالي لأنني بحاجة لجماهيرية ونجاح آخر فجميع نجوم صُناع مسرح مصر حققوا جماهيرية ونجاح كبير ولكن جميعنا نفس الجماهيرية والشعبية وأنا بحاجة لجمهور جديد ولا يمكنني تحقيق ذلك بثنائيتي مع أحد نجوم مسرح مصر لذلك أردت الدخول لعالم السينما بفكر مُختلف لكسب جمهور مُختلف فالفنان عندما يُشارك مع نجم يستفيد من جمهوره ونجوميته وأتمنى أن يكون معي أصدقائي نجوم مسرح مصر كما حدث في “البُعبع” و”مستر إكس” فأنا متواجد مع محمد عبد الرحمن و أس أس .
11ـ بطولة عمل سينمائي لا تشغلني على الإطلاق لأنني إذا خُضت التجربة في الوقت الحالي سأظلم نفسي كثيرا لأن المنتج لن يُجازف ويدفع أموال كبيرة في تجربة سينمائية تُعد الأولى لي فالسينما ما هي إلا أموال فالأفكار متواجدة وبكثرة فإذا شاهدت فيلم “البُعبع” ستجد أنه يعتمد على فكرة بسيطة ولكن الإنتاج ضخم وهذا الإنتاج الضخم غير متاح لي أو لأحد نجوم مسرح مصر لذلك أفضل العمل مع أكثر من نجم لأنني بحاجي لجمهورهم وعند خوضي لتجربة البطولة السينمائية سأخوضها بالشكل اللائق والإنتاج يصرف علي لأتقدم للأمام بخطوات ثابتة .
12ـ مسرح مصر حقق لي انتشار وجماهيرية أكبر من نجوم السينما فعندما أتواجد مع نجوم سينمائيين الجماهير كانت تأتي مُسرعة لذلك اعتبر الشعبية التي حققها لي أكبر بكثير من الشعبية التي حققتها السينما لبعض النجوم ومن الضروري أن أجيد استثمار هذه الشعبية وأستفيد منها بأكبر قدر ممكن وأقدم أعمال جيدة تحقق مشاهدات عالية .
13ـ الخروج من عباءة مسرح مصر كان فيه صعوبة كبيرة للمنتجين لأنهم يرفضون تقديم الفنان في قالب جديد فهم يفضلون تكرار الفنان فيما أحبه الجمهور فيه وحقق نجاحا كبيرا من خلاله وهذه مُشكلة كبيرة واجهت جميع نجوم المسرح لذلك نصحني الفنان أحمد عز بالذهاب لـ”الجيم” ومُمارسة التمارين الرياضيه خاصة وأن شكلي مقبول وأخبرني بأنني الوحيد الذي يُمكنه أن يكون مثله وأقدم أدوار “الجان” وعندما أخبرته بأنهم لا يرونني في هذا القالب فقال لي أنت تستطيع أن تفرض عليهم شكلك الجديد والمُختلف وقد حدث بالفعل فمن ضمن أسباب مشاركتي في “مستر إكس” هو اهتمامي الشديد بالرياضة.
14ـ لم أنفصل فنيا عن الفنان أشرف عبد الباقي فالعرض الذي عرضه مؤخرا في الرياض لم يكن لي دور فيه ليس أكثر لكنني قدمت العرض الذي كان يسبقه وهو “شمسية وأربع كراسي” وسأشارك في العرض الذي يُحضر له حاليا وسيتم عرضه في الرياض خلال الفترة القادمة .
15ـ جميع نجوم مسرح مصر يضحكونني فالميزي التي قام بها الأستاذ أشرف عبد الباقي أنه شكل فريق أعضاءه مُختلفين تماما عن بعضهم فلا يوجد شخص يُشبه الآخر ولا أحد يُقلد أحد لا في الأداء ولا الطريقة لذلك فكل شخص منهم له مذاقه الخاص كما أنني أحب الضحك كثيرا وأي شئ يُضحك الجمهور يضحكني .
16ـ تجربة “إسعاف يونس” حققت المرجو منها وقُدمت بشكل جيد لكن عندما قُدم العمل لم تكن المنصة التي عُرض بها العمل معروفة بشكل كبير مثل وقتنا الحالي وقد وقّعت لعمل جزئين بعد نجاح الجزء الأول على الرغم من أنني كنت أفضل في وقتها استثمار نجاح العمل في تقديم عمل درامي أكبر وبإنتاج أكبر لأنني لا أحب فكرة الأجزاء الكثيرة ولكن الشركة المُنتجة كانت تريد عكس ذلك فعقدنا جلسات عمل أنا والمُخرج معتز التوني وتوقفنا بسبب تغير حدث في إدارة المنصّة التي سيعرض عليها العمل على الرغم من تواجد ألـ20 حلقة معنا.